رحيل الرجال عنا المجاهد الفذ الحاج عبدالقادر طيقان في ذمة الله️ 🇩🇿 بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَال...
رحيل الرجال عنا
المجاهد الفذ الحاج عبدالقادر طيقان في ذمة الله️🇩🇿
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) صدق الله العظيم
بقلوب شاكرة وألسنة ذاكرة وعلى إثر إرتقاء روح الرجل الطيب البشوش المجاهد الفذ الحاج عبدالقادر طيقان إلى باريها ،تلقينا نبأ وفاته صبيحة هذا اليوم 2020/04/07 عن عمر ناهز 83 سنة، وعلى إثر هذا المصاب الجلل نتوجه لعائلة الفقيد بخالص التعازي معتبرين المصاب مصابنا سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يغفر ذنبه وأن يجعل مستقره في جناته مع المجاهدين والشهداء والصالحين وأن يرزق أهله الصبر والسلوان. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.
- .."يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي." إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "
اللهم اغفـر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهل خيرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار. ، اللهم آمين ، والله الموفق للصواب
وإنا لله وإنا إليه راجعون٠
جثمان الفقيد سيوارى الثرى هذا اليوم الغد 08 أبريل 2020 بمقبرة تقراف بعد صلاة العصر 17.30 .
- كما نلتمس من سيادة التريث والتروي وعدم نشر الأحداث الاليمة في حينها.
للمرة المليون ...الرجاء
ان رحلت عنا جسدا لن ترحل روحا يا طيب
- تم تكريم المجاهد ثلاث مرات
- 2019 بمناسبة يوم الشهيد
- 2020 بمناسبة عيد الإستقلال
- 2017 بمناسبة يوم المجاهد بأمر من المديرية العامة للأمن الوطني والمتمثلة في شخص رئيس أمن دائرة أولف.
- وثقت مسيرة حياته النضالية سنة 2005 باقتراح من رئيس المجلس الشعبي البلدي آنذاك الحاج أحمد حفصي في عهدته الآلى.
* المجاهد المرحوم عبد القادر طيقان مسيرة نضال.
هو المجاهد عبد القادر طيقان، واسمه الثوري (بلخير عبد القادر) من مواليد 1937م بحي الجديد بلدية آولف ولاية أدرار ، بدأت مسيرته الجهادية سنة 1955م؛ حين خرج من آولف متوجها إلى تونس رفقة القلوش قدور وأخيه محمد باتجاه أدرار، ثم بشار، ثم وهران ثم الجزائر العاصمة، ثم قسنطينة وعنابة ، وتسلل إلى تونس عبر الحدود الجزائرية التونسية، وتمكن من التخفي من الجنود الفرنسيين ، واستقبلته هناك وكالة السراحين التي كان بها رجال من آولف وتوات، فمهدوا له الطريق، وبعدها انضم إلى خلية جبهة التحرير في منطقة بلفيدر من أحياء العاصمة التونسية والتي كان قائدها المجاهد محمد الماصو . وفي أحداث 22 أكتوبر 1956 حادثة اختطاف الطائرة المقلة لوفد جبهة التحرير من المغرب إلى تونس حدثت مظاهرات بتونس شارك فيها التونسيون والمغاربة إلى جانب الجزائريين اعتقل فيها المجاهد طيقان وأطلق سراحه بعد تدخل من فرحات عباس .
وفي سنة 1960 انتقل المجاهد البطل طيقان عبد القادر (بلخير عبد القادر) إلى جيش التحرير الوطني بمركز التدريب في غابة الزيتون بالحدود الجزائرية التونسية ، حيث تدرب على السلاح الثقيل وكان عددهم بالمركز 106.و عُين المجاهد المرحوم طيقان عبد القادر ضمن فريق الدوشكا التابع للسلاح الثقيل بقيادة سحقي ابراهيم التابع للوحدة الرابعة ضمن رقم 25 الكتيبة الرابعة. وكان المكلف بالوحدة حينها القائد محمد المصري، وقائد الفيلق 25 هو يوسف يوبير.
شارك المجاهد في عدة عمليات عسكرية ضد الاستعمار الفرنسي بالجزائر منها معركة القنطرة 1960 في منطقة وشتاتة، ثم تحول الفيلق إلى منطقة جبلية تسمى قرون عيشة، ثم منطقة عين الزانة في بوحجار ، وعين الكرمة ، وكان الدور الرئيس للفيلق 25 هو التغطية والكشف قبل دخول بقية الوحدات. كما شارك المجاهد عبد القادر طيقان في عمليات عسكرية ضد إنشاء خط موريس، وإلقاء القبض على بعض العملاء ، وذكر رحمه الله الطائرات الاستطلاعية التي كانت تحمي عملية انشاء خط موريس أمريكية الصنع منها b26 شديدة التدمير ، كما عمدت فرنسا إلقاء غبار أصفر من الطائرات يشتعل عند اشتداد حرارة الشمس. وعند الاعلان عن وقف اطلاق النار 19 مارس 1962م تلقوا الأوامر بعدم القيام بأية عملية عسكرية مع البقاء في حالة استعداد، وحددت مدينة سكيكدة مكان الاحتفال بالاستقلال فانتقل الفيلق من منطقة قرون عيشة إلى بوحجار ثم إلى غرداية ومنها إلى سكيكدة ، وبعدها استقر الفيلق في ثكنة جبل الوحش .وواصل المجاهد عبد القادر طيقان نشاطه بعد الاستقلال في صفوف الجيش الوطني الشعبي ، في عنابة وقسنطينة سنة 1975م، وانتقل إلى ورقلة 1985، ثم لمنيعة حيث رقي إلى رتبة ملازم أول وبقي بها حتى حصوله على التقاعد سنة 1995م ، سلم الروح إلى خالقها يوم 07 أفريل 2020م ، كان رحمه الله رجلا فاضلا مجاهدا محسنا محبا لوطنه، ترى فيه معاني التضحية . رحمه الله تعالى وجعل مقامه في أعلى عليين.
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار....بقلم :الدكتور حامد لمين ابراهيم
●اللهم ارحمه فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك .
●اللهم أنزل نوراً من نورك عليه .
- كن في ذمة الله وحفظه وحمايته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء " رواه مسلم.
المجاهد الفذ الحاج عبدالقادر طيقان في ذمة الله️🇩🇿
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) صدق الله العظيم
بقلوب شاكرة وألسنة ذاكرة وعلى إثر إرتقاء روح الرجل الطيب البشوش المجاهد الفذ الحاج عبدالقادر طيقان إلى باريها ،تلقينا نبأ وفاته صبيحة هذا اليوم 2020/04/07 عن عمر ناهز 83 سنة، وعلى إثر هذا المصاب الجلل نتوجه لعائلة الفقيد بخالص التعازي معتبرين المصاب مصابنا سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يغفر ذنبه وأن يجعل مستقره في جناته مع المجاهدين والشهداء والصالحين وأن يرزق أهله الصبر والسلوان. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ.
- .."يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي." إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "
اللهم اغفـر له وارحمه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهل خيرا من أهله وقه فتنة القبر وعذاب النار. ، اللهم آمين ، والله الموفق للصواب
وإنا لله وإنا إليه راجعون٠
جثمان الفقيد سيوارى الثرى هذا اليوم الغد 08 أبريل 2020 بمقبرة تقراف بعد صلاة العصر 17.30 .
- كما نلتمس من سيادة التريث والتروي وعدم نشر الأحداث الاليمة في حينها.
للمرة المليون ...الرجاء
ان رحلت عنا جسدا لن ترحل روحا يا طيب
- تم تكريم المجاهد ثلاث مرات
- 2019 بمناسبة يوم الشهيد
- 2020 بمناسبة عيد الإستقلال
- 2017 بمناسبة يوم المجاهد بأمر من المديرية العامة للأمن الوطني والمتمثلة في شخص رئيس أمن دائرة أولف.
- وثقت مسيرة حياته النضالية سنة 2005 باقتراح من رئيس المجلس الشعبي البلدي آنذاك الحاج أحمد حفصي في عهدته الآلى.
* المجاهد المرحوم عبد القادر طيقان مسيرة نضال.
هو المجاهد عبد القادر طيقان، واسمه الثوري (بلخير عبد القادر) من مواليد 1937م بحي الجديد بلدية آولف ولاية أدرار ، بدأت مسيرته الجهادية سنة 1955م؛ حين خرج من آولف متوجها إلى تونس رفقة القلوش قدور وأخيه محمد باتجاه أدرار، ثم بشار، ثم وهران ثم الجزائر العاصمة، ثم قسنطينة وعنابة ، وتسلل إلى تونس عبر الحدود الجزائرية التونسية، وتمكن من التخفي من الجنود الفرنسيين ، واستقبلته هناك وكالة السراحين التي كان بها رجال من آولف وتوات، فمهدوا له الطريق، وبعدها انضم إلى خلية جبهة التحرير في منطقة بلفيدر من أحياء العاصمة التونسية والتي كان قائدها المجاهد محمد الماصو . وفي أحداث 22 أكتوبر 1956 حادثة اختطاف الطائرة المقلة لوفد جبهة التحرير من المغرب إلى تونس حدثت مظاهرات بتونس شارك فيها التونسيون والمغاربة إلى جانب الجزائريين اعتقل فيها المجاهد طيقان وأطلق سراحه بعد تدخل من فرحات عباس .
وفي سنة 1960 انتقل المجاهد البطل طيقان عبد القادر (بلخير عبد القادر) إلى جيش التحرير الوطني بمركز التدريب في غابة الزيتون بالحدود الجزائرية التونسية ، حيث تدرب على السلاح الثقيل وكان عددهم بالمركز 106.و عُين المجاهد المرحوم طيقان عبد القادر ضمن فريق الدوشكا التابع للسلاح الثقيل بقيادة سحقي ابراهيم التابع للوحدة الرابعة ضمن رقم 25 الكتيبة الرابعة. وكان المكلف بالوحدة حينها القائد محمد المصري، وقائد الفيلق 25 هو يوسف يوبير.
شارك المجاهد في عدة عمليات عسكرية ضد الاستعمار الفرنسي بالجزائر منها معركة القنطرة 1960 في منطقة وشتاتة، ثم تحول الفيلق إلى منطقة جبلية تسمى قرون عيشة، ثم منطقة عين الزانة في بوحجار ، وعين الكرمة ، وكان الدور الرئيس للفيلق 25 هو التغطية والكشف قبل دخول بقية الوحدات. كما شارك المجاهد عبد القادر طيقان في عمليات عسكرية ضد إنشاء خط موريس، وإلقاء القبض على بعض العملاء ، وذكر رحمه الله الطائرات الاستطلاعية التي كانت تحمي عملية انشاء خط موريس أمريكية الصنع منها b26 شديدة التدمير ، كما عمدت فرنسا إلقاء غبار أصفر من الطائرات يشتعل عند اشتداد حرارة الشمس. وعند الاعلان عن وقف اطلاق النار 19 مارس 1962م تلقوا الأوامر بعدم القيام بأية عملية عسكرية مع البقاء في حالة استعداد، وحددت مدينة سكيكدة مكان الاحتفال بالاستقلال فانتقل الفيلق من منطقة قرون عيشة إلى بوحجار ثم إلى غرداية ومنها إلى سكيكدة ، وبعدها استقر الفيلق في ثكنة جبل الوحش .وواصل المجاهد عبد القادر طيقان نشاطه بعد الاستقلال في صفوف الجيش الوطني الشعبي ، في عنابة وقسنطينة سنة 1975م، وانتقل إلى ورقلة 1985، ثم لمنيعة حيث رقي إلى رتبة ملازم أول وبقي بها حتى حصوله على التقاعد سنة 1995م ، سلم الروح إلى خالقها يوم 07 أفريل 2020م ، كان رحمه الله رجلا فاضلا مجاهدا محسنا محبا لوطنه، ترى فيه معاني التضحية . رحمه الله تعالى وجعل مقامه في أعلى عليين.
تحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار....بقلم :الدكتور حامد لمين ابراهيم
●اللهم ارحمه فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك .
●اللهم أنزل نوراً من نورك عليه .
- كن في ذمة الله وحفظه وحمايته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله فانظر يا ابن آدم لا يطلبنك الله من ذمته بشيء " رواه مسلم.
تعليقات